ودعتك بالأمس واليوم أنا وحدي

ودعتكِ الأمس ، وعدتُ وحدي
مفكَّراً ببوحكِ الأخيرِ
كتبتُ بالضوءِ وبالعبيرِ
كتبتُ أشياءَ بدون معنى
جميعُها مكتوبةٌ بنورِ
... من أنت.. من رماكِ في طريقي؟
من حركَ المياهَ في جذوري ؟
وكان قلبي قبل أن تلوحي
مقبرةً مَّيتة الزُهور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق